الشعيبية طلال أشهررسامة مغربية استطاعت ان تحقق شهرة عالمية بفضل لوحاتها
حياتها ومشوارها الفني..
ولدت الشعيبية وترعرعت في البادية،ودلك بالقرب من مدينة أزمورحيت عرفت بحبها لكل ماهو جميل وطبيعي
مثل البحر والازهار غادرت الفنانة منزلها في سن سبع سنوات حيت ذهبت للعيش مع عمها في مدينة الدار البيضاء.
تزوجت في سن الثالثة عشر ورزقت بابنها طلال،وعند وفاة زوجها عملت بجد كخادمة من اجل تربية ابنها،الذي بدأ يرسم باكرا، وفي أحد الايام وهي بسن الخامسة والعشرين حلمت بغرباء يقتربون منها يقدمون لها أوراقا وأقلاما
في اليوم التالي ذهبت لشراء الذهان الأزرق الذي يستخدم في ذهن حواشي الأبواب وبدات ترسم الى أن حصلت على
على الألوان المائية وعلى لوحات.كانت تشتغل كخادمة في النهار، ورسامة في الليل في منزلها هكذا بدأت في مسيرتها
الفنية الذي جعلها أشهر رسامة مغربية استطاعت ان تحقق شهرة عالمية .
من اكتشف موهبتها هو الناقد الفرنسي المعروف بيير كودير والرسام الألماني فيرنر كيردت حيت اقامت أول معرض للوحاتها عام 1966
حيث ان لوحاتها عرضت في أشهر المتاحف والمعارض في باريس ونيويورك وفرانكفورت وجنيف.
ونظمت الشعيبية العديد من المعارض داخل المغرب وخارجه..
كان بيتها فضاء ثقافيا يزوره جل المثقفين والفنانين ،حيت أن قيمتها الوطنية تضاهي قيمة أشهر الفنانين والسياسيين والرياضيين العالميين المغاربة،وببساطتها وعفويتها استطاعت ان تدخل قلوب وبيوت المغاربة.
توجد أعمال الفنانة ضمن عدد كبير من المجموعات الخاصة في المغرب والخارج خاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا ولبنان ومصر والهند وكندا وإسبانيا وسويسرا وهولندا وبلجيكا وهايتي واليابان وأستراليا ونيوزيلاندا والسويد والدانمارك وألمانيا.بعد صراع من المرض توفيت الفنانة الشعيبية يوم الأحد ال12 من صفر 1425 هـ الموافق ل2 أبريل 2004 مـ في إحدى مصحات الدار البيضاء وتركت أجمل لوحات من الابداع من الفن الفطري.
تعليقات
إرسال تعليق